نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 1 صفحه : 252
خبره هناك. فلمّا بلغه ما صنع بأبيه، أقبل في جند عظيم، حتى نزلوا المدائن، وسمل عيني آزرمى دخت، وقتلها، وكان ملكها ستة أشهر. واختلف [1] فيمن ملك بعد آزرمى دخت، فقيل: أتى برجل من عقب أردشير بن بابك، كان ينزل الأهواز يقال له:
كسرى بن مهرجشنس
فلبس التاج وقتل بعد أيّام. ويقال: بل كان رجلا يسكن ميسان [2] يقال له:
فيروز
فلملّكوه كرها، وكان ضخم الرأس. فلما توّج قال:
- «ما أضيق هذا التاج!» فتطيّر العظماء من افتتاح كلامه بالضيق، وقتلوه. [3] ثم أتى برجل من أولاد كسرى كان لجأ إلى موضع من المغرب قريب من نصيبين يقال له: «حصن الحجارة» حين قتل شيرويه بن كسرى، يقال له: فرّخ باذخسرو [4]
فانقاد له الناس طوعا زمنا يسيرا، ثم استعصوا عليه وخالفوه [271] وكان [1] أنظر الطبري (2: 1065) . [2] كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط قصبتها ميسان (مع) . [3] وقتلوه بعد أن ملك أياما (الطبري 2: 1067) .
[4] . يذكر هذا الإسم هنا في ثلاثة مواضع. ففي مط: فرخ باذ خسرو، فرخ زاد خسرو، خره داد خسرو، في الطبري (2: 1066) : فرخ زاد خسروا (في المواضع الثلاثة) . وأما عند البيروني وحسب الجداول الأربعة: فرخ زاد خسرو، خرّه زاد خسرو، خره داذ خسرو، فرخزاد خسرو (ص 112- 128) - وأما في الأصل فكما يراه القارئ. لأننا آثرنا إثباتها كما هي مع العلم بأنّ الصحيح هو أحد هذه الأشكال.
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 1 صفحه : 252